top of page

   عز وسلام                                                   سبل السلام


حركة    السلام    الدينية    اليهودية    في    اسرائيل

موقفنا

رؤيتنا الصهيونيّة- المتديّنة ترى أنّ نهضتنا القومية في أرض إسرائيل تحمل في ثناياها تحدّيات أخلاقيّة وروحيّة، وتؤمن أنّ باستطاعة توراة إسرائيل أن تكون برنامجًا عمليًّا لبناء مجتمع عادل وأخلاقيّ يسعى لتحقيق السلام، ويحترم كلّ إنسان خُلق على صورة الله.

السلام والعدالة والأمن الحقيقيّ- السلام قيمة دينيّة وغاية حيويّة في حياة الفرد والمجتمع. وعلى غرار القدوم إلى أرض إسرائيل وإعمارها، لا يمكن التعامل مع السلام من باب التمنّي، وإرجاء تحقيقه إلى حين قدوم المسيح المنتظر. علينا العمل على خلق واقع سياسيّ يسوده السلام بيننا وبين جيراننا، سلام يرتكز على الاحترام المتبادل والتعاون- "لم يجد الله عزّ وجلّ أداة تأتي بالبركات على شعب إسرائيل سوى السلام" (مشنة- عوقاصين- فاصل ج- 12). السلام الحقيقيّ لا يمكن له أن يتحقّق إلّا على مبدا العدل. المبدأ الجوهري "ما تكره لنفسك، لا تصنعه مع الآخرين"  (تلمود- مصحف شبت- ص’ 31 ب), يسري كذلك على العلاقات بين شعبنا والشعب الفلسطينيّ. اتّفاق السلام العادل الذي يقبله الشعبان هو الضمان الحقيقيّ لأمننا على الأمد البعيد.

قدسيّة الحياة وحدود دولة إسرائيل– يُفرض علينا أن نعيد قدسيّة الحياة وسلامة الإنسان وكرامته إلى رأس سلّم أولويّات التيّار الصهيونيّ المتديّن- وذلك أنّ "قوانين التوراة ليست الانتقام من العالم وإنّما الرأفة والرحمة والسلْم العالميّ" {رمب"م(موسى الميموني)- مشنة تَوْرَاة –مصحف زمنيم- شبت- فاصل ب-3}. في الظروف الحاليّة، لا يتماشى السعي لتحقيق السلام والعدل مع مبدأ التمسّك بكلّ شبر من أرض إسرائيل الكاملة، وهو مبدأ رئيسيّ في وعينا ومن وجهة نظرنا، ولذا لا مفرّ من اتّخاذ قرار يحسم بين هذين المبدأين. وعلى الرغم من أنّ الأمر مؤلم بالغ إيلام، يجب علينا أن نوافق على تقسيم البلاد بيننا وبين الشعب الفلسطينيّ. هذا التنازل مردّه الشجاعةُ، لا الضعفُ ولا التخاذل؛ إذ إنّ "الله يمنح شعبه القوّة، والله يُحْيي شعبه بالسلام" {تهيليم ( المزامير)-فاصل 29-11 }

"محبوب الإنسان الذي خُلق على صورة الله" {مشنة- ابوت (الاجداد)-فاصل ج-14}- دولة يهوديّة مطالَبة بالمحافظة على كرامة كلّ إنسان، سواء أكان يهوديًّا أم عربيًّا. "مملكة الكهنة والأمّة المقدَّسة" {تَوْرَاة- مصحف شموت – فاصل-19- 6} لا تستطيع فرض سلطانها على شريحة كبيرة من السكّان العرب المحرومين من الحقوق السياسيّة. ها نحن نرى بأمّ أعيننا كيف أنّ السيطرة  لسنين طويلة على الشعب الفلسطيني تشوّه صورتنا اليهوديّة وقِيَمنا الديمقراطيّة، وتقوّض سيادةَ القانون، وتفسد أخلاقيّاتنا وتنمّي نزعات التطرّف والعنف، ولا سيّما في صفوف أبناء الشبيبة.

جبل الهيكل والأماكن المقدّسة– مسألة السيطرة على جبل الهيكل تُنذر بتحويل النزاع بيننا وبين الفلسطينيّين من نزاع قوميّ إلى صراع بين الديانات. المنهج الدينيّ يحرّم تحويل المعتقد الدينيّ إلى مطالَبة بالسيطرة على المكان، مهما كانت قدسيّته؛ على العكس تمامًا- من اللائق ألّا تقع الأماكن الدينيّة تحت سيطرة أيّ طرف كان، وتبقى بالتالي مفتوحة أمام جميع المؤمنين.

خلاص الشعب في وطنه– الصهيونيّة الحقّة لا تسعى فقط إلى تخليص البلاد، بل لتخليص الشعب في بلاده كذلك. هذا المفهوم يستوجب تحصيص الموارد لتجميع الشتات واستيعاب القادمين الجدد، وكذلك لتقليص الفجوات الاجتماعيّة والاقتصاديّة، وتعزيز التربية اليهوديّة الرحبة والمتنوّعة، وتنمية التسامح الدينيّ والسياسيّ.

ندعوكم للتواصل معنا إذا كانت هُويّتكم كيهود وكإسرائيليّين تهمّكم -بصرف النظر عن تعريفكم لـِ "اليهوديّ"-، وتؤمنون مثلنا بضرورة الربط داخل هُويّتنا بين اليهوديّة والديمقراطيّة، وحقوق الإنسان والسلام.

الأهداف

توحيد اليهود المحافظين على الشعائر الدينيّة، الذين يؤمنون أن تحقيق العقيدة الصهيونيّة المتديّنة في أيّامنا هذه، يستوجب المحافظة على الصورة الأخلاقيّة للمجتمع في إسرائيل، أوّلًا وقبل كلّ شيء آخر.

دعم النضال من أجل بناء مجتمع ديمقراطيّ يسعى لتحقيق السلام مع الشعب الفلسطينيّ عبر احترام حقوقه المدنيّة والوطنية.

إعادة الإيمان للمجتمع الإسرائيليّ (المتديّن والعَلمانيّ) بتوراة الحياة:" طرقها طرق لُطف وكلّ مسالكها سلام" {مشلي (الامثال) ج 17}.

 

سبل العمل

 

التثقيف في صفوف المجتمع المتديّن والعَلمانيّ من خلال الحلقات البيتيّة والمحاضرات في المدارس.

مؤتمرات وأيّام دراسيّة

توزيع النشرات، وأوراق التي تتعمل مع التطورات الجارية زي "شبات شالوم" (سبت سلام)

عرض مواقفنا في وسائل الإعلام وعلي الشبكات الاجتماعية

التعامل مع فتاوى وافكار دينيّة تناقض مفاهيمنا اليهوديّة

عرض موقف دينيّ أخلاقيّ في الخطاب الجماهيريّ العامّ

bottom of page